السبت، 29 نوفمبر 2008

حزن بلا وطن ..

سيدتي الحزينة ..
طرقت باب حزنك فلم يؤذن لي بالدخول ..
فقررت الإقتحام قرأتك حتى استعبدني الحزن
الذي استوطنك حزنٌ مشرق لا يعرف إتجاه الغروب
سيدتي كم هو قاسٍ حزنك حتى علينا ..
وجدته يتعجرف في جنبات ماضيك دون رادع أو خوف ..
لم أعي أو أدرك بــــ ( من أمن العقوبة ساء الأدب )
وها أنا أنظر إليه بكل قبح الأخلاق يترنم على أوجاعك ويرقص ..
سيدتي .. أتيتي وقميصك البالي ممزق من سيوف حزنك ..
سيدتي .. لازلت أبحث عن موطن يأويني من حزنك ولم أجد
أعدك إن وجدت لأبعثن لك بتأشيرة دخول وتذكرة مجانية ..
فقد سئمت اليأس بكِ

ليست هناك تعليقات: