السبت، 29 نوفمبر 2008

خيبة أمل ..!!

كان الزهر ينبت على شفتيها ..
أما هو فكان أعزل من الرجولة فقتلها بقلبها لتموت
أنتفضت الشمس حينما سُمع دوي روحها المعتق بالسماء
فأحرقت الأرض بوقود دمه السريع الاشتعال
هي ..
كانت مزيج صالح من كل شيء طاهر ،
وكان هو مفاجأة خارج عقارب الزمن
يعيش وحيداً منبوذاً هناك أسفل وادي الجحيم
كانت أيامه تمر وهي تلعن حظها لأنها تحترق معه
كره الحياة حتى أصابته الرغبة في الإنتحار
وحينما يسمع صرخات أقدام المشيعيين لجنازة ما يهب مسرعاً لينظر أهو الميت؟ .
فيرجع بخيبة أمل ..!!

ليست هناك تعليقات: