الاثنين، 10 نوفمبر 2008

مساءك أنتِ

مساءك أنتِ ..
سيدتي مساءٌ لا أعرفه إلا معك ..
ينتشي بي شيء لا أعرفه .. متعته من جاهليتي به ..
سأبقيه في أروقة أجهل تصميم خرائطها كي لا أدله ..
فرغبتي في إبقاءه مجهولاً تفوق رغبتكِ في كشف سره ..
أخبريني سيدتي .. لماذا هي الأماكن تنطق معكِ .. ؟
لماذا للحنين معنى غير المعنى الذي وجد من أجله ..؟
لماذا حينما رفع السياف سيفه لينفذ الحكم ... شُلت يداه ؟
لماذا يا سيدتي معك وبين سطور حياتك وكأني بذلك المار
من بيت أسمع مبداخله نواح أرملة وبكاء صغار لا يعرفون شي عن هذه الدنيا ..
سيدتي أرهقتي نصفي .. وأحمد الله أن نصفي الآخر لم يُخلق بعد ..
دمتِ لي .. بقبرك

ليست هناك تعليقات: