هاتفني من تحت الماء
ليخبرني أنه يغرق بإشراف الدولفين الأبيض الذي أصطحبه في رحلة الغواية
لحظة صمت مدوية أطلقتها للإستنكار ..
بعدها ،،أحسست بغصة وجع تستأذن ظهري لتسكنه وكانت لا تحتاج لذلك الاستئذان
أبحث عن زاويتي لألوذ بها فما وجدت الزوايا بعد أن أنصهرت
متحولة إلى فراغ مستدير
نظري ما عاد يعينني على السير في أجواء الربيع
فكيف به يقودني في عالم البحار بحثاً عنه
أين أنا الآن ..!!؟
أين أنا الآن ..!!؟
فما عدت أسمع إلا موال الناي على أيقاعات قيثارة الليل
وأظنني منغمس في إنكسار الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق