رغم المسافة التي بيني وبينك
والتي خضعت لها الخارطة أجدك
ضحية زفرة تحرق المدن التي تفصلنا ..
هنــــــاك أجد الزمن وقد حلب تاريخك دماً ..
ونثرك في قبور مظلمة لتفسد على الاموات موتهم ..
متأرجحة أفكارك تود قتلك رغم ثمنها الباهظ
وكأنه شربة ماء يحتاجها من بلغ ظمأه حد الموت ..
يشربها وتغص في حلقه ليموت .. ( ضحية حب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق